10 أخطاء تجنبها من أجل لاندنج بيج احترافية
في مستوى متقدم من التسويق الإلكتروني، نحن نعتمد على لاندينج بيدج من أجل تحقيق معدل تحويلات أفضل، ولكن استعمالها بشكل خاطئ هو مجرد هدر للمال.
وبتقليدك لخبراء التسويق في انتهاج فلسفتهم الترويجية هي حقا خطوة ذكية، ولكن في الأول يجب عليك السماع لنصائحهم والاستفادة من تجاربهم حتى لا تكرر نفس الخطأ، وهذا ما سندردش فيه حتى آخر السطر.
أشهر أخطاء اللاندنج بيج
على الرغم من أن الاعتماد على Landing Pages ليس بالأمر الجديد، إلا أن الكثير من المسوقين ما زالوا يكررون نفس الأخطاء، الغلطات التي لا أريدك أن تكررها أنت كذلك، لذا كل ما سنتناوله في القائمة التالية حاول تجنبه وسيكون في صالحك.
01 – تكاسل في تحميل اللاند بيدج
بما أنني سأتحدث عن السرعة فالنقطة هذه سأمر عليها سريعا.. فأنت شخصيا لن تقضي أكثر من 5 ثواني في انتظار صفحة ويب وهي تحمل أمامك، فلا تفكر في أن العميل سيفعلها.
لذا أول شيء أوصيك به هو جعل صفحاتك في قمة الرشاقة، اجعلها لا تتجاوز الثانية، أو بضعة أجزاء منها وسيكون أفضل، هذا في حالة تريد الاعتماد على الووردبريس. أما من سيشترك مع المنصات المخصصة لبناء اللاندنج بيج فهي على الأغلب تجعل الأمر هذا من أولوياتها.
02 – عرض أكثر من هدف للتحويل
ربما كثرة الزيارات التي تتلقاها قد تغريك في تحقيق المزيد من الأرباح من اللاندنغ بيج خاصتك، لتأتيك فكرة إضافة شيفرة إعلان أو ربما رابط الربح من التسويق بالعمولة، أو عرض منتج آخر هناك.
وهذا يعتبر خطأ فادح عليك تحاشيه، فهذا النوع من الممارسات يحسب من المشتتات وعليك تجنبه فورا. فالـ Landing Page هي صفحة صممت لخدمة غرض واحد معين فقط.
وحتى أقرب إليك الصورة، ربما قد مرت عليك من قبل في أحد المواقع الشهيرة والتي تقدم خدمات احترافية مدفوعة، بعضها سيقدم لك عرض مجاني لفترة محدودة والبعض الآخر خصم لمدة 14 يوم مثلا. ولو تدقق النظر، في تلك الصفحة لن تلاحظ أبدا عروض أخرى، فتلك الشركات تعلم جيدا أنها ستشتتك لذا تنتهج الااستراتجية التسويقية هذه باستقطابك بعرض تجريبي مجانية ومن ثم تقدم لك أسعارها مباشرة في الإيميل.
زر الـ CTA الذي ستضيفه يجب أن يخدم شيء واحد فقط، سواء التوجيه لصفحة الشراء الخدمة، سياقة عميلك برابط أفلييت للمنتج، أو التقاط إيميلات الزوار بهدف قائمتك البريدية، تذكر هدف واحد لا غير.
03 – استعمال لاندينغ بيج غير مناسبة لعروضك
الـ Landing Page في الحقيقة هي أي صفحة نستعملها كمغناطيس يلتقط لنا بيانات العميل، بحيث تسمح لنا بشرح مميزات منتجنا أو الفائدة التي ستجنيها من الخدمة تلك. كل هذا يتم بطريقة متسلسلة تأخذ بيد العميل للقيام بالإجراء النهائي المُخطط له.
ولكن هناك العديد من أنواع صفحات الهبوط، كل نوع يتم التحيز له حسب الهدف المسطر، وربما الخلط بينهما قد يؤدي لنتائج غير سارة.
فالهدف من صفحة الهبوط يتمثل في الحصول على الإيميل الخاص بالعميل، ولكن إذا كنت تريد المزيد من البيانات حوله فهنا Lead Capture Page هي التي تتناسب أكثر مع مقاسات هدفك. في حين من يريد إقناع عميله بشكل مباشر ننصحه بالذهاب مع Video Landing Page أين رسالتك ستأثر فيه بشكل أقوى، وهناك أنواع أخرى تختلف حسب طبيعة الهدف المسطر.
ولنقل أنك وُفقت في اختيار النوع الأكثر تناسقا مع هدفك، سيبقى لديك مشكل معرفة التصميم النموذجي الخاص بالصفحة وكيف يمكن أن تصل لذلك التصميم المثالي لها، وهذا ما سنتكلم فيه في النقطة الموالية.
04 – عدم الاعتماد على اختبار “A/B Testing”
حتى تعرف مدى كفاءة اللاندنغ بيج خاصتك، هل هي مقنعة لحد ما أم أن العميل بمجرد أن يصل للنصف الصفحة تجده يغادرها، هل زر CTA مصمم بطريقة تجذب العميل أم يحتاج لبعض التنسيقات في الألوان أو تبديل نوع الخط (Font)، وأمور أخرى ستقوم بتغييرها من خلال إنشاء Landing Page مشابهة للسابقة ولكن مع بعض التغييرات.
وعند المقارنة بينهما ستكتشف أين كان الخلل، لماذا العميل عندما يصل لمنتصف الصفحة يغادر من دون رجعة، وإذا كان يصل إلى النهاية لماذا هو لا يضغط على زر CTA.
وهذا بالتحديد ماذا يقصد بإختبار AB Testing، حيث تنشأ أكثر من صفحة هبوط لنفس المنتج ولكن مع التلاعب في أجزاء معينة من تصميم الصفحة وإطراء بعض التغييرات الأخرى.
الاختبار هذا من السهل القيام به، بل هو خطوة مهمة تمكنك من صقل صفحتك جيدا وتتأكد من أن التصميم هذا هو الأفضل ومن ثم يمكنك زيادة ميزانية الحملة من أجل استهداف شريحة أكبر تقابلها أفضل نسبة ممكنة من التحويلات.
في بعض المرات نجد صفحات هبوط بتصميم في غاية البساطة قد تراه أنت عادي جدا وليس له صلة بالاحترافية مقارنة بتصاميم أخرى، ولكن لو ألقيت نظرة حول النتائج المحققة من خلالها ستجد ذلك التصميم العادي هو الذي يحقق تلك الأرقام الكبيرة. لهذا لا تحكم على صفحة الهبوط من خلال تخمينك ولكن التجربة هي التي ستعطيك الأصح، ولهذا نحن ناكد على أهمية الاعتماد على اختبار الـ AB Testing في خطتك التسويقية.
شمسي
05 – عدم إعطاء أهمية لتقنيات CTA
حتى آتيك من آخر السطر، زر الـ CTA الذي ذكرته أكثر من في هذا المقال، يعتبر أهم عنصر في الصفحة ككل، وإذا قام الزائر بالضغط عليه فكن متأكد أن صفحة الهبوط الخاصة بعرضك نجحت بنسبة كبيرة.
لهذا يجب أن تعطيه أهمية جد كبيرة، فهنا بالذات يجب أن تكون نسبة الخطأ تساوي 00%. فمن غير المعقول أنك بذلت جهد كبير في بناء صفحة احترافية وعندما يصل العميل للمرحلة الحاسمة يجد الزر هذا غير قابل للضغط أو ربما صغير الحجم.
زر Call To Action يجب أن يكون بعبارات واضحة تدفع العميل للقيام بالخطوة التالية، ولهادا يطلق عليه زر اتخاذ القرار. ومن الأحسن أن يكون قصير وبعبارات مباشرة تحث على القيام بردة فعل مثل “اشتري الآن” “أدخل بريدك الإلكتروني”وما إلى ذلك..
بالنسبة للشكل اللائق واللون الجذاب من المهم أن يكون تصميمه متميز عن باقي ألوان الصفحة وبحجم كبير بحيث يسهل الضغط عليه، ومن الجيد عدم المبالغة في إضافة أزرار كثيرة، ينصح المسوقون بالاعتماد على زر في المنتصف وآخر في نهاية الصفحة.
وبقيامك لاختبار AB Testing، سيفيدك كثيرا لو تعمل بعض التغييرات فيه هو الآخر حتى تستنج ما هو التصميم الأكثر تحفيزا للحث على الشراء.
06 – عدم توافق الـ Landing Page مع الأجهزة الذكية
ربما في النقطة هذه لن أبذل مجهود كبير في إقناعك بضرورة توافق الصفحة هذه مع مختلف الأجهزة الذكية، فأنا بالفعل أكدت على هذا الشأن مرات ليست بالقليلة، وحتى خبراء التسويق تجدهم يشددون على ذلك، بل هو شيء منطقي، صفحة غير متوافقة ستغادرها فورا.
لذا أول شيء ستقوم به تجربة اللاندنج بيج هذه على العديد من الأجهزة، منها القديم وكذلك الجديد، يمكن عمل ذلك مباشرة من المتصفح – والفيدو هذا يشرح تلك الخطوة – حاول أن تكون صفحتك مناسبة لمختلف المقاسات، وتأكد أن زر “اشترك الآن” قابل للضغط بسلاسة.
07 – عدم وجود علاقة بين العرض واللاندنغ بيج
أتدري! هذا حقا مشكل كبير، أنا لم أفهم بعد لماذا يوجد فئة من المسوقين هم بالفعل يروجون لعرض ما بمعلومات مغلوطة، أو حتى لا نبالغ لنقل أن فيها شيء من عدم الدقة، أو ربما لنقص درايتهم بخصائص ذلك المنتج بالتحديد تدفعهم للتطرق لأمور غير موجودة فيه. وهذا بحد ذاته سبب كافي لعدم تحقيق تحويلات.
نفس الشيء في من يعتمد على الـ Landing Page كأداة لالتقاط الإيميلات، ستجده بالفعل يتبع جميع الخطوات بحذافيرها، وعندما تأتي لمسألة تقديم كتيب مجاني، يقوم بتوفير شيء ليس له قيمة أو يتعارض كحل مع مشكلة العميل، وهذا في الأغلب يكون نتيجة للتسرع أو حتى التقليد الأعمى للمنافسين. وأنت هنا تضرب في مصداقيتك لتدفع كل من اشترك في قائمتك يغادرها فورا.
العرض الذي تريد التسويق له قم بدراسته جيدا مع التعمق في أدق تفاصيله وتحليل استرتجيات التي يتبعها منافسوك، حتى تنفرد بميزة تنافسية عنهم. وفي ما يتعلق بالهدية المجانية، قم ببذل مجهود في التنقيب عن شيء يقدم قيمة مضافة لعميلك، حتى وإن كلفك هذا مقابل، ولكن في النهاية ستحصل على عوائد من خلاله وأهمها كسب ثقة عميلك ليصح يثق دائما في توصياتك.
08 – تجاهل صفحة Thank You Page
حسنا، لنفترض أن الهدف الذي تريده من وراء اللاندنج بيج خاصتك هو إنشاء علاقة مع عميلك، هذا جيد.. ولكن كبداية فقط، فالطريق مازال طويل أمامك وما سبق مجرد المرحلة التمهيدية للخطوات المهمة.
ولكن الشيء الذي أريدك تهضمه جيدا، وراء صفحة الهبوط تأتي دائما صفحة “Thank You Page” والتي ستشكر فيها العميل على حسن الثقة والاشتراك في قائمتنا البريدية. ولكن ليس هذا وفقط، بل يمكن أن تحقق الكثير من هذه الصفحة لو تعاملت معها بذكاء.
لنقل أنك قمت بتقديم كتيب مجاني للزائر مقابل تقديم بريده الإلكتروني، وبعد أن يتم ذلك ستنبثق أمامه الصفحة التالية والتي سنشكره فيها بطريقة لبقة، وتحت رسالة الشكر يمكن أن تقترح عليه أحد عروضك الترويجية والتي تكون ذات صلة، فقط أحسن انتقاء العبارات وبشكل مختصر وغير مباشر، العرض ذلك ممكن أن يشد انتباهه مما سيزيد من احتمالية تحقيق مبيعة من الخطوة الأولى. فبدل أن تروج لعميلك منتج في البداية أنت ستضرب عصفورين بحجر، ستحصل على إيميله مع احتمالية تحقيق مبيعة.
صفحة الشكر ستكون جد مفيدة في تذكير العميل أن يفحص صندوق البريد العشوائي (Spam Mail Box) أو صندوق بريد الإعلانات (Promotion Box) ففي بعض الحالات سيتوصل برسالتك البريدية هناك وهي فرصة لإعلام الزائر بتفعيل رسائلنا على أنها موثوقة لتصله مباشرة في بريده العام.
09 – تحقيق ربح من المحاولة الأولى
ربما هذا ليس خطأ ولكنها ستكون محاولة فاشلة في حالة عدم فهمك جيدا لماهية اللاندنغ بيج وما الغرض منها، نعم بإمكانك الربح مباشرة من الصفحة هذه، ولكنها ليست الممارسة الأمثل لتوظيفها.
وفي حالات أخرى، الاستعجال في تحقيق فائدة من الزائر هذا من شأنه أن يخدم عرضك بعكس المتوقع. وإلا فيمكنك الاعتماد على صفحة الشكر في اقتراح أحد عروضك المهمة والتي تطرقنا إليها في النقطة السابقة.
فالهدف الأساسي من إنشاء صفحات الهبوط هو في الحقيقة التقاط البريد ألإلكتروني الخاص بالعميل بهدف التواصل معه باستمرار، حيث نقدم له مواضيع ذات صلة بما يبحث عنه، ومن حين لآخر نروج له بعض من عروضنا، وهذا لن يأثر على زيادة التحويلات فحسب، بل سيجعلها مستمرة، فنحن هنا عملنا في الأول على كسب ثقة العميل وهو أقوى شيء يمكن الحصول عليه.
10 – عدم الاستثمار في أدوات احترافية
إذا كنت تتوفر على رأس مال كافي للذهاب مع أدوات أكثر احترافية ولكنك لازلت تنتهج نفس الأساليب التقليدية! فهذا يعتبر بخل، ولن تحقق أي تقدم على المستوى العالي كمسوق إلكتروني.
الخطوة هذه يمكن أن نشبهها بالصعوبة التي يعاني منها أصحاب قصر النظر، بالفعل يمكنهم مشاهدة الأشياء القريبة منهم، ولكن كل ما هو بعيد يستعصي عليهم، وكأنما يعيشون في جو ضبابي، وفي هذه الحالة النظارات شيء أساسي بالنسبة لهم لممارسة حياتهم بشكل عادي.
أنت كمسوق إلكتروني، الأدوات المدفوعة هي بمثابتة النظارة التي تستعين بها في رؤية ما يحدث خلف الكواليس وكيف كانت ردة فعل العميل مع اللاندينج بيج منذ لحظة دخوله حتى الطريقة التي غادر بها الصفحة.
نعم إذا كنت مبتدأ وحتى ولو كان معك رأس مال غزير، فأنا أحرضك في البداية على عمل كل شيء لوحدك، ومشاهدة العشرات من الفيديوهات على اليوتيوب بداية من كيفية تصميم صفحة هبوط حتى طريقة تحليل احصائياتها، في المرحلة هذه بالتحديد اعتمد على نفسك، بهدف كسب الخبرة ومعرفة جيدا ماهي المعوقات في هذا المجال.
تذكر هذا سيكون في مراحلك الأولى فقط، يعني بضعة أسابيع ستكون كافية لتركز فيها حول كيفية عمل هذا المجال، ومن ثم استثمر وقتك ومجهودك في أدوات مدفوعة، بحيث ستساعدك في قطع شوط كبير جدا، فمثلا ستعتمد على تنصيب أدوات حرارية تساعدك في معرفة الأماكن التي يضع فيها الزائر بكثرة زر الفأرة لتقوم أنت بوضع زر CTA خاصتك هناك لزيادة معل التحويلات، معلومة مثل هذه ستجرب كل الأساليب المجانية ولن تعرفها، وهذا مجرد غيض من فيض وما خفي أعظم.
قد تكون الأدوات هذه مكلفة نوعا ما، ولكن دورها جد مهم في فهم سلوك العميل، مالذي يبحث عنه ومعرفة أين يكمن الخلل بالضبط. إذا كان رأس مالك محدود يمكنك الاستعانة ببعضها ولكن كنصيحة، جميع الأرباح التي ستحققها استثمراها في أدوات أخرى ستفيدك في تطوير شغلك. هناك أدوات كثيرة وكل واحدة واختصاصها، مثل أداة بناء الصفحة، وأخرى تختص في تحليل ما يقوم به منافسوك، والبعض يعطيك كلمات مفتاحية عليها بحث خصيصا لذلك المنتج، وهناك أدوات تعطيك أكثر من وظيفة في نفس الوقت مثل بناء صفحة الهبوط، حفظ ايميلات العملاء ومن ثم مراسلتهم، وأيضا تحليل سلوك الزائر ودراسته بتعمق.
خطأ إضافي: عدم التنويع في مصدر الزيارات
عندما نقول صفحات الهبوط، فالأغلب أن مصدر زياراتها هو المنصات المدفوعة، مثل جوجل، انستغرام، تيك توك وغيرها. أو في حالات قليلة هناك من يعتمد على السيو، الأمر الذي سيكون صعب نوعا ما وشاق أكثر بما أنه سيأخذ وقت أطول حتى ترا النتائج.
أما الذي يفكر بالاعتماد على الترافيك المجاني، فأنت مستبعد من الأساس..
ولكن ما أريد التركيز عليه، هو تجربة أكثر من منصة لصفحة الهبوط خاصتك، فرضا ستعتمد على الإعلانات الممولة – وهو الأمر المعمول به في معظم الحالات – جمهورك سينقسم لفئتين، النوع الأول هو الذي يبحث عنك وبالتالي الإعلان لدى محركات البحث هو خيارك الأمثل. وفي حالات أخرى أنت من تبحث على عميلك لتستهدفه في إعلانك مرورا بإحدى المنصات المدفوعة، والأفضل لو تعمل بكلا الطريقتين، لتستنج أي الخيارين هو الأنسب.
وتذكر، لا يوجد منصة إعلانية هي الأفضل على الاطلاق، ولكن ستجد منصة تخدمك بشكل أفضل من الأخرى وهذا حسب العرض الذي بين يديك ونوع الشريحة التي تريد استهدافها، لذا سيكون من الجيد لو تجرب أكثر من منصة لنفس العرض.
احذر من هذه الهفوة التي ستكلفك الكثير!
وجب أن أنوه على ضرورة إضافة بعض الصفحات داخل اللاندنغ بيج، وربما تجاهلها يعتبر من أحد أسباب غلق الحساب الإعلاني خاصتك.
صفحات مثل سياسة الخصوصية، الأحكام والشروط، بالإضافة إلى إفصاح الأفلييت إذا كنت مسوق بالعمولة من الجيد أن تدرجها في الفوتر الخاص بصفحة الهبوط. وفي حالات ستكون هي السبب في استرجاع حسابك من الحظر، فبعد أن يتم إعادة التحقق اليدوي لسبب الغلق فمن أهم الأمور التي سيركز عليها المحقق هي وجود تلك الصفحات، ولو كنت بالفعل تضمنها فهذا سيعطي شيء من المصداقية لصفحتك وأنك تحترم جميع الشروط المنصوص عليها.
في الحقيقة أي موقع الكتروني يجب أن يتوفر على هذه الصفحات المهمة حتى يعطي شيء من المصداقية للنشاء الذي يمارسه.
كانت هذه أكثر الأخطاء شيوعا عند الاعتماد على اللاندنغ بيج كأداة رئيسية ضمن خطتك التسويقية، بالطبع هناك أخطاء أخرى ستكتشفها مع الممارسة وتجربة العديد من التصاميم المختلفة، وهذه هي أكثر نقطة نحب أن نسلط عليها الضوء، فكلما جربت أكثر ستعرف جيدا أين يكمن الخطأ.
